تقوم فلسفة برنامج الدراسة باللغة الإنجليزية علي أساس الانفتاح علي تجارب ونجاحات الدول المتقدمة في مختلف مجالات التعليم التجاري وانتقاء ما يتم الاستفادة به من معلومات وتجارب وابتكار صور متجددة منه بما يتفق مع مقوماتنا الحضارية وظروفنا البيئية وفق منظور متكامل تتفاعل فيه عناصر الأصالة والمعاصرة في منظومة متناسقة .
وتتمثل فى محورين أساسين هما:
ــ الأول : التحول فى التركيز من التعليم الى التعلم .
ــ الثانى : التفهم الواعى لدلالة الأصالة والمعاصرة.
وينطوى المحور الأول على أربعة مبادئ أساسية نوجزها فيما يلى :
1. إن توظيف الحواس الخمس فى العملية التعليمية اصبح ضرورة لا مناص منها حيث أنه إذا تمكن الطالب من أن يرى ويشعر ويلمس مايقوم بدراسته ، فإن هذا من شأنه أن يدعم من تعلمه .
2. إن الإطلاع والمشاركة وليس فقط التلقين والإستماع يجب أن يمثلا محور العملية التعليمية وذلك من خلال تكليف الطلاب بالقراءات المكتبية والبحوث والمناقشات الجماعية إضافة إلى اكسابهم مهارات العرض والتقديم .
3. إن الإفراط فى التعليم أسوأ من التفريط فيه ، فالعبرة ليست بالكم الذى يتم تدريسه فالجوده والإتقان والتفاعل الشخصى للطلاب مع ما يحصلون عليه من معلومات أكثر فاعلية فى خلق وتكوين مهارات الإبداع والإبتكار .
4. إن الانفتاح على تجارب ونجاحات الأخرين والإستفادة منهما أكثر إيجابية فى التعامل مع حقائق الحياة من التغنى بالتراث ونجاحات الماضى .
ومن الأساليب التعليمية التى ستعتمد عليها العملية التعليمية فى التجاوب مع هذه المبادئ اختيار مجموعة منتقاه من أمهات الكتب والمراجع العلمية الأجنبية الحديثة ، والتركيز على اساليب دراسة الحالات وتمثيل الأدوار والمشاركات الجماعية والحلقات النقاشية والتعرض للمواقف العلمية مع تدعيم ذلك بأحد أساليب عرض المعلومات وتزويد الطالب بها .
وعن المحور الثانى :
فإن الهدف لن يكون أبدا إستيراد كل جديد أو حديث ونقله أو الإلتزام به حرفيا بدعوى المعاصرة كما أنه لن يكون استلهام التراث وإحياء صورة القديمة إلا ما كان مفيدا وذا جدوى فى وقتنا الحاضر.
إن فلسفة الشعبة فى هذا المجال هى إنتقاء ما يتم إستيراده من معلومات وتجارب واجهاد أنفسنا أساتذه وطلابا فى تعديله وتقويمه وإبتكار صور متجدده منه , تتوافق مع مقوماتنا ومكوناتنا الحضارية وظروفنا البيئية وفق منظور متكامل تتفاعل فيه عناصر الأصالة والمعاصرة فى منظومة متناسقة موحدة.